الحمد لله يا أخى, أكتب
الآن. أنا أريد أن أكتب أن الخشية إلى الله واجبة. فإذا لا نخشى
إلى الله فنشجع إليه.
نشجع إلى عذابه, نشجع إلى ناره. فمن نحن حتى نشجع إليه؟
يا أخى, إذا لا نخشى
إلى الله, هذا يدل أننا بعيد منه. وكذالك ما عندنا مراقبة فى قلوبنا. لا نشعر أن الله
ينظرنا مرارا و يسمع كل تكلمنا. هو يعرف كل شيء منا.
الآن هيا نقرأ ما قال
أحمد عن شعوره فى مر الصباح. هذا ينقل من كتاب "أين نحن من أخلاق السلاف":
"وروي عن المروذى,
قال: قلت لأحمد: كيف أصبحت؟ قال: كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرائض, ونبيه يطالبه
بأداء السنة, والملكان يطالبانه بتصحيح العمل, ونفسه تطالبه بهواها, و إبليس يطالبه
بالفحشاء, وملك الموت يراقب قبض روحه, وعياله يطالبونه بالنفقة؟"
ماشاء الله. فكيف أصبحنا؟
سورابايا, 11 يونى
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق