الأحد، 31 يوليو 2016

#84

يا أخى, هل تريد أن تحفظ نفسك من أحد الأخلاق السىيأة, وهو الكذب؟. هل تريد أن تكون صادقا؟ اعلم أن رسول الله له كنية عظيمة: "الآمين". لماذا وجد تلك الكنية؟ لأنه صادق فى القول و فى العمل.

لنقدر الصدق ليس أمرا سهلا. علينا أن نحفظ أنفسنا من الأعمال السيأة حتى لانكذب إذا سألنا أحد عن أعمالنا.

الصدق ليس فى القول فقط, ولكن فى العمل أيضا. كمثل فى انهاء المقالة و البحث فى الجامعة و الأمثال الأخرى. 

لعلنا نكون من الصادقين و نسلم من الكذب. آمين.


سورابايا, 18 يولى 2016



#83

يا أخى, هناك شيء عظيم و خطير. ما هو؟ فهو العجب. يخاف السلف الصالح من العجب بخوف شديد. كمثل ابن المبارك. قال: لأ أعلم فى المصلين شيئا شرا من العجب.

فما ذالك العجب؟ وما ذالك الكبر؟ هيا نسمع ما قال ابن المبارك إلى أبي وهب المروزي. قال أبو وهب المروزي: سألت ابن المبارك: ما الكبر؟ قال: أن تزدري الناس. فسألت عن العجب: قال: أن ترى أن عندك شيء ليس عند غيرك.

ما شاء الله. إذن, العجب هو نشعر أننا عندنا شيء الذى لايوجد فى نفر آخر.
ما شاء الله. لعل الله حفظنا من العجب. آمين.



سورابايا, 13 يونى 2016

#82

الحمد لله يا أخى, أكتب الآن. أنا أريد أن أكتب أن الخشية إلى الله واجبة. فإذا لا نخشى 
إلى الله فنشجع إليه. نشجع إلى عذابه, نشجع إلى ناره. فمن نحن حتى نشجع إليه؟

يا أخى, إذا لا نخشى إلى الله, هذا يدل أننا بعيد منه. وكذالك ما عندنا مراقبة فى قلوبنا. لا نشعر أن الله ينظرنا مرارا و يسمع كل تكلمنا. هو يعرف كل شيء منا.

الآن هيا نقرأ ما قال أحمد عن شعوره فى مر الصباح. هذا ينقل من كتاب "أين نحن من أخلاق السلاف":

"وروي عن المروذى, قال: قلت لأحمد: كيف أصبحت؟ قال: كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرائض, ونبيه يطالبه بأداء السنة, والملكان يطالبانه بتصحيح العمل, ونفسه تطالبه بهواها, و إبليس يطالبه بالفحشاء, وملك الموت يراقب قبض روحه, وعياله يطالبونه بالنفقة؟"

ماشاء الله. فكيف أصبحنا؟



سورابايا, 11 يونى 2016

#81

الحمد لله أكتب الآن. أكتب الآن فى شهر رمضان. هذا الشهر شهر عظيم. علينا أن 

نعمل أعملا صالحة كثيرة, أكثر من الأعمال فى الأشهر الأخرى.
فى هذا الشهرعلينا أن نجتهد شديدا, أشدّ من الأشهر الأخرى. علينا أن نزيد حماستنا و 
محاولتنا.

إذا نستطيع ذالك, إن شاء سنكون الناجحين فى رمضان. سنكون أهل رمضان. سنجد 
أجرا كثيرا ومغفرة من الله.

لعلنا نقدر أن نطبّق ذالك فى هذا الشهر الشريف. آمين.


سورابايا, 10 يونى 2016



#80


أنا أريد أن أكتب أنّنى عندى 5 امال. الأول, أريد أن أكون حافظ القرآن. الثانى, أريد أن أكون الكاتب المسلم. الثالث, أريد أن أكون المترجم بالعربية و الإنجيليزية. الرابع, أريد أن أكون المحاضر الممتاز. الخامس, أريد أن أكون التاجر و المستثمر الناجح.
لعل الله يسهل أمري و ينصرنى لأكون 5 آمالى. آمين.


سورابايا, 10 يونى 2016